هذه القصة حصلت من قبل 200 سنة
في مكة المكرمة
قبل الحكم السعووووووودي
إليكم القصة
كان هناك بيت في مكة فقراء
كانوا يأكلون يوم و يشربون من زمزم يوم
و كان لهم بنت صغيرة عمرها لا يتجاوز 9
أو الـ8
المهم
جاء يوم ولم يجدو مايأكلو
ويوم آخر
و يوم ثالث
فإقترح الأب إقتراح أن يبيعوا بنتهم عبدة لأحد التجار
قالت الأم بشرطين
1 أن يكون التاجر من أهل مكة
2 و أن يكون التاجر متدين
المهم
ذهب الأب مع بنته إلى سوق العبيد فباعها على تاجر من أهل مكة و متدين
فأعطاه التاجر 20 ريال
كان الريال الواحد تقريباً يساوي 500 ريال
فذهب الأب حزيناً على إبنته و فرحاً للـ مال
فذهب الأب إلى سوق التمر
فأخذ تمراً يكفي لمدت شهرين بريالين
و أخذ حمالاً للتمر و معه حمار بـ ريال
المهم
عندما و صل لبيته إلتفت يميناُ و يساراً
ولم يجد الحمال
فقال ماذا سأفعل إذا دخلت البيت ماذا سأقول لزوجتي
فقال سأذهب إلى السوق مرة أخرى
فأخذ تمراً و حمالاً فجاء ليخرج نقوده فلم يجد نقود فذهب الحمال و صاحب التمر غاضبين
فوضع يده على رأسه وهو يقول لا بنت ولا ولد ولا مال ولا تمر
فذهب إلى الحرم
وصلى صلاة الظهر
و بعد إنتائه أخذ يدعو و يدعو و يدعو
و في هذه الأثناء الأم تحترق و تحترق وهي تقول الآن أخذ المال و ترك وآأه أمرأة ضعيفة و سافر
فأخذت غطاءً يغطي شعرها ففتحت باب المنزل و نادت ولد الجيران فقالت له : إذهب إلى الحرم و إبحث عن والد فلانة و قلي ماذا يفعل إذا وجدته
فذهب الولد
ورأآه يدعو و يدعو ثم نام من شدت التعب
فذهب الولد و أخبر الأم أن الأب نائم في الحرم
فذهب الولد
و الأم تحترق أكثر
فقام الأب وقت أذان العصر و صلى العصر
ثم ذهب يريد الطواف
فرأى التاجر و معه إبنته
تخيل عزيزي القارئ أنك ترى إبنتك ولكنها ليست ملكك
فحينما إنتهى الطواف
ذهب التاجر يتسنن أمام مقام إبراهيم عليه السلام
فذهب الأب وراء البنت وهو يحترق من الداخل
فرأته البنت و أخذت تبكي وحينما إنتهى التاجر قال للأب ما علاقتك مع هذه العبدة فقال هذه إبنتي
فقال له التاجر ولماذا أعطيتني إياها قال له الفقر و لم يقل له عن المال فقال له التاجر خذ بنتك و خذ 20 ريال أخرى
فرح الأب وذهب إلى سوق التمر فرأاه الحمال فقال له أنا ضعت في الزحام و هذه 17 ريال الباقية
فصار عنده البنت و 17 ريال الأولى و الـ20 ريال الثانية و التمر
فذهب إلى البيت مسروراً
حينما رأت الأم البنت نست كل شيء و ضمت البنت إلى حضنها
فهذه القصة تدل على بركات مكة